كنت و الشّعر
صاحبان على الدّهر أهديهِ
و يهديني من دفين اللوعات
أبياتاً تمنح القلب سروراً
و بهجة.
و إليكم بعض ما
غزلت في أنحاء الحرف على
أمواجه العاتية.
هكذا كانوا!
إذا ما سألتمْ
نجومَ السّما
كذا كانَ أحوالُ من قبلنا
أجابتْ بطول
ِالبُكى عينها
أكُنتمْ قـَرَأتم ْبـتـاريخـنا
فَـعُـبـّادُ
للهِ يَـخـشـونـَهُ
و عـَنَ غـيرهِ كـُلـّهمْ
في غِنى
فإخوانُ فـي
اللهِ تـلقاهمُ
يذودون عن دينِهمْ ما
دنا
إذا لاحَ خيل
ٌلأعـدائـهـمْ
فساحُ الرّدى قدْ غدتْ
مَوْطِنا
فرهبانُ لـيـل
ٍيـقومونَهُ
و فرسـانُ خـيـل ٍبساحاتنا
بأمر ٍبمـعروفِ
فـعـل ٍسمـو
و إنكار ِما قدْ نـها شرعُنا
و للعلم ِكمْ
قدْ أطالوا السّهرْ
فبالعلم ِربّي ابْتدا
أمـرنا
و حبّ الإلهِ ابتغى
كلـهُمْ
و حبّ الرّسول ِارتَضَوْا
دَيْدَنا
بذا ساد في عيشهمْ
شرعُهُمْ
بذا قد سما من خلا قـبـلـَنا
بذا قدْ أجابتْ
نجومُ السّما
كـذا كان أحـوالُ أجـدادنا
لنا وقفة
أخرى إن شاء الله
أخوكم
في الله محمّد
الرّفاعي - أبو رجاء
al7aziin@hotmail.com